"ذبحتونا" تستغرب استحداث "الأردنية" منصب نائب للرئيس للاستثمار



أبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" استغرابها من قيام مجلس أمناء الجامعة الأردنية باستحداث منصب نائب للرئيس للاستثمار، معتبرة أن هذه الخطوة "تدلل على مضي الجامعة بشكل خاص والجامعات الرسمية بشكل عام، في نهج الخصخصة".
وقالت إن ذلك يأتي "في ظل غياب تام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس التعليم العالي، التيي لم تقدم أي خطوة عملية حقيقية لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها بعض الجامعات الرسمية".
ورأت الحملة، في بيان صحفي أمس، أن هذا المنصب "يحرف الجامعة عن القيام بدورها الأساسي كمنارة علمية، خاصة أنه جزء من هيئة رئاسة الجامعة، كما أن لديها صندوقا للاستثمار تم تشكيله بنظام مقر من مجلس الوزراء العام 1979، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول دواعي إنشاء هذا المنصب في ظل وجود صندوق للاستثمار له نظامه وهيئاته ولجانه".
وقالت إن صندوق الاستثمار لم يقدم لميزانية الجامعة خلال العشرين عاماً الماضية سوى مليون دينار فقط، وبمعدل خمسين ألفا سنوياً، وهو مبلغ أقل من إيرادات الصندوق عن إيجار طابق واحد من مبنى الاستثمار.
وأضافت إن ذلك يضع علامة استفهام حول أسباب عدم لجوء إدارة الجامعة للصندوق لسد العجز في ميزانيتها، حيث تنص المادة (14/ب) من نظام الاستثمار على "أنه يجوز للمجلس في الحالات الضرورية الطارئة تخصيص ما يراه مناسباً من إيرادات الصندوق الصافية من استثماراته لتغطية نفقات الجامعة إذا تبين للمجلس أن وضعها المالي يتطلب ذلك".
على صعيد متصل، أكدت "ذبحتونا" استمرارها في حملتها التصعيدية لمواجهة سياسة خصخصة الجامعات الرسمية ووقف رفع الرسوم الجامعية، حيث ستطلق خلال الأيام المقبلة المرحلة الثالثة من مشروعها التصعيدي والذي يستمر لأكثر من شهر.
وذكرت ان المرحلة تتضمن فاعليات مختلفة ومتنوعة تهدف للوصول إلى تراجع الجامعة عن قرار رفع الرسوم وتراجع الجامعات الرسمية عن سياسة الجباية.الغد