أبناء وبنات الأردنيات: ماذا بعد منحهم «الامتيازات»؟


أبناء وبنات الأردنيات: ماذا بعد منحهم «الامتيازات»؟ 1300x740xjordanian-women.jpg.pagespeed.ic.ZUVAU21nh2

يوم انطلاق بطولة المملكة للملاكمة في تشرين الثاني عام 2012، كان أحمد شقفة يترقب بحماس أولى مشاركاته في منافسة وطنية، لكنّه فوجئ بمنعه من المشاركة في اللحظة الأخيرة، «لإنني لا أملك رقمًا وطنيًا».


وُلد أحمد (24 عامًا) في الأردن لأم أردنية وأب فلسطيني لا يحمل جنسية، ومارس هوايته في رياضة الملاكمة والتحق بنادٍ رياضي، وكان طموحه المنافسة والمشاركة في البطولات المحلية والدولية في رياضة الملاكمة، لكن منعه من المشاركة دفعه إلى ترك اللعبة بشكل نهائي.


برزت مؤخرًا قضية أبناء وبنات الأردنيات المتزوجات بغير أردنيين، والذين يطالبون منذ سنوات بحقّهم بالتمتع بجنسية أمهاتهن. وبعد حراك أنتج مفاوضات بين الحكومة والمبادرة النيابية استمرت قرابة عام، سبقها سنوات من الاحتجاجات والمطالبات من الحركات النسوية والمؤسسات الحقوقية، أقرّت الحكومة مجموعة من «المزايا الخدمية» لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين، تمكنهم من الدراسة والعمل والتملك، لكن دون الحصول على الجنسية الأردنية.